الابراج
 |
هانوفر- قال محررون بمجلة "آي.إكس" الألمانية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات إن برمجيات التعرف الآلي على الكلام والنصوص شهدت تطورا خلال الفترة الماضية بصورة تجعلها مؤهلة للاستخدام في الأعمال المكتبية العامة.
وتتطلب برمجيات التعرف على النصوص ماسحا ضوئيا عاديا متعدد الاستخدامات لا تقل درجة كفاءته عن 300 دي بي أي لتقديم نتائج طيبة.
ولم تظهر نقاط ضعف واضحة في أي من برمجيات التعرف على النصوص التي اختبرتها المجلة.
وتعتمد النتائج بصورة رئيسية على جودة النصوص الأصلية.
وتقوم برمجيات التعرف الآلي على الكلام على عملية أكثر تعقيدا من برمجيات التعرف على النصوص، كما تتطلب قيام المستخدم بالمزيد من الجهد.
ويجب على مستخدم تلك البرمجيات قراءة نص تدريبي مكثف إلى الحاسب للحصول على درجة طيبة من النتائج الدقيقة، وفي بعض الحالات، يجب شراء قواميس متخصصة أيضا حتى يمكن للبرنامج العمل بالسرعة المطلوبة.
وفور تدريب برمجيات التعرف الآلي على الكلام، لن يحتاج المستخدم إلى المبالغة في نطق الكلمات أو التحدث ببطء، حيث سيمكنه التحدث بصورة طبيعية.
ووجدت اختلافات بسيطة في النتائج بين البرمجيات المختلفة للتعرف الآلي على الكلام والنصوص المقروءة.
